
**بسم الله الرحمن الرحيم** لقوله تعالى ((ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار))صدق الله العظيم من حرق العراق ..في ضل واسباب ونتائج وما صاحبها من أحداث جسيمه غذاه سقوط بغداد امام قوات المارينز الأمريكيه يوم التاسع من نيسان (ابريل)عام 2003م، ومن هنا تنتابني الحيره في الحديث عما جرى للشعب العراقي المظلوم والمضطهد من الصدمه المروعه والمذهله وحجم وكبر الدمار والعبث والخراب الذي حل بكل مكان وزمان في البلاد ،ايضا الى جانب السلب والنهب وكافه انواع السرقه الذي ساهم بتدمير ما بقى من بارود النيران والقنابل المحرقه وعن مستقبل هذا الشعب وما يتطلبه من جهد لإخراجه من محنه الدمار الذي لحق به خوفا من وقوع كارثه قد تكون اعظم مما احدثته قنابل قوات التحالف وسطو اللصوص المحتلين والغزاه...وللأسف واشد الاسفأن تلك الكارثه التي كنا نخشاها قد حصلت بالفعل ويا لها ما حصلت بالفعل؛ فالسماء المرتفعه التي اعتقدنا أنه من المستحيل أن تهوى إلى الارض قد اوشكت ان تنطبق على الارض وهي قريبه جدااا جداا تأليف((ابو كنان الباشا))All Rights Reserved