احمد:انا مش مراهق علشان اخليكي تعملي حاجه مش عوزاها..انا شايف الرفض في عنيكي ..وعارف ان جوازنا حصل بسرعه ومنعرفش بعض كويس...
>نظر اليها ببرود على عكس مايوجد داخله
واكمل عندما لم يجد منها رد: وانا مش هقربلك غير لما تطلبي ده ولحد ما ده يحصل كل واحد فينا هيبقى في اوضه...بس احنا قدام الناس نبين اننا مبسوطين علشان مش عاوز اهلينا يقلقوا علينا وبعد كده تقدري تعملي اللي انتي عوزاه حتى لو طلبتي اننا ننفصل
>تركها في حيرتها وخرج...وهي متعجبه منه هل يوجد احد في هذا الزمن يفعل هذا..؟!
رغم كل مساوئه التي رئتها تركها على راحتها ولم يريد ان يجبرها على شئ هي لا تريده...
>جميع الرجال تفكيرهم ينحصر في شئ واحده فقط...لكن هو ليس مثلهم على الاقل في هذا الامر... هو حقا انسان غير متوقع... كلما توقعت منه شئ فاجأها بما يخالف توقعاتها...
>و كان هذا اول موقف نبيل يفعله معها... فهي حقا لم تريده ان يلمسها وهو لا يحبها على الاقل... فهي لا تريد ان تشعر انها رخيسه
يريدها لمجرد انه يريدها...
>حمدت ربها كثيرا على هذا...
الروايه رومانسيه وبتتكلم عن الحب الحلال مع الطابع الديني..
بتمنى تعجبكوا ❤واسلوبي يعجبكوا
سهيلة بإرتباك: حمدا لل ه على السلامة.
أدهم ببرود : الله يسلمك.
سهيلة : إن شاء الله هتبقى كويس و كل حاجة
ترجع طبيعية .
أدهم: شكرا يا سهيلة .
كانت واقفة تنظر إلى يديها التى تفركهما بتوتر و خجل ،لم تستطع الصبر أكثر من ذلك وفى لحظة ،وقفت أمامه مباشرة .
سهيلة بإندفاع و تهور: هو أنت بتحبني؟
"دخل إلى حياتها على غفلة حينما كانت فى أسوأ مراحلها ليقلبها كليا ، من هو و من أين ؟ لا أحد يعلم المهم أنه موجود و يوجد حوله الكثير من الأسرار و هذا و علاقته بالجميع وماذا ستفعل حين تكتشف حقيقته ؟
هذا ما سنعرفه فى حكاية سهيلة."