أنا أحِبُ الذي فيكِ لانهُ فيَّ هو شئُ لا أحسن تعبيرهُ كأثم لا ابوحُ بهِ و أمارسهُ بالخفية هو أحرفٌ تعاونتْ لتنسج ثوبَ زفافِِ من الكلمات من أحرفِِ كانت متقاطعة وتكاتفت رغمَ الأختلافات هوَ كَ دجلة ينساب ما بين الأُفق لِيلتقي بالفرات قالوا ذاقَ الألم و الآهات قالوا سهِرَ الليالي ليتأملها بالنجومِ الساطعات قالوا جَنّت أحرفهُ لا تنتقي القافيات قالوا تلاشَت لمستهُ فَ الوزن لم يعد يقيد الكلمات قالوا وقالوا .... هم لم يَروا جداول الحمم تنساب من تلك الكلمات لم يتألموا حين الأحرفُ كُسرت كقلب الشاعر المكسور تشتت نسمات الصبر و فُتِحَت الأحرف حين فاقَت الذكريات و رَوَت حزن تلك السطور ظَنَّ أن الفارق بينهما ضفة النهر ظَنَّ أنه لا من عشقهما مفر ظَنَّ أنهما كَ دجلة و الفرات سوفَ يلتقيان و يهمسا بعشقهما للزهور و الشجر ظَنَّ أنهما سيغردان بقصائد الغرامِ و الغَزل جفَّت منابيع عشقهما عند اللقاء و تبخرت المياه و تصارخت في قصائدهُ الحزن وَ الوَجل حين نَحروا عشقها و سالَت منه الحمم فتفاقم في الشاعر الحسرة و الألم و قرَّر أن يخُطَّ شعراَََ حراََ لا تقيدهُ الأوزان و القافيات شعرا لا يعرف الاختلافات لا يعرف دينأً او وطن شعرا لا تنحره التقاليد و العادات.