فيصل : ترجييني يا ميهاف اتزوجك ميهاف واقفة بضعف وبين نارين نار الذل من فيصل ونار ذل اهلها نزلت دموع القهر على وجهها واهتز جسمها من البكاء فيصل الي هزت دموع ميهاف حتى الصميم من غير شعور كان بيرفع يده يمسحها لكن طيف مازن مر قدامة و الحزن الي في عيون اختة على ولدها ها من غير اهانة ميهاف له وقفت حاجز بينه وبينها نفض شعور التعاطف وراة وبدله بشعور الانتقام ونشوة النصر بشوفتها ذليلة ميهاف بلهجة ضعيفة : طال عمرك اعرف اني مو من مستواك ولا يشرفك اني اكون حرمك المصون بس ممكن تتكرم علي وتقبلني زوجه لك فيصل : ههههههههه انا ما قلت طلب انا قلت رجاء وبعدها تحبين رجليني وهذي اخر فرصة ميهاف فهمت تهديدة وحست انها الخسرانه اذا ما طاعته وقالت بصوتها المبحوح بترجي واضح : اهئ اهئ اترجاك يا استاذ فيصل تزوجني