تعالي رفيقتي , ضعِي رأسكِ هُنا , وأمسكي بيدي جيدًا , وليكُن آخرَ العهد : ابتسامةٌ في وجهِ الموت . 2 وعدتُكِ أنني لن أكتبهُ مجددًا , ف الحياةُ سائرةٌ وإن خذلناهُم أو خذلونا , وعدتُكِ أيضًا أنني س أتنفسُ ك بقيةِ الأحياء , ووعدتُكِ - وأنتِ الأصدقُ - أن الموتَ حين أحكي عنهُ , ف أنا أرسمهُ حروفًا فقط , ولا أعنيه , لكنه هو من يطرقُ بابي الأن , وما تعودتُ أن أردُ من يقفُ ب بابي , ف ستغفرين حتمًا . 3 ما بين الشعورِ بالموت , والضحكِ : تناغمٌ غريب , وأعجبُ الآن , لِمَ يرتبكون ساعةَ الحقيقة ؟ , لِمَ تثقلُ ألسنتُهم وتفيضُ دموعهُم؟ وقد أُذِن لهم بمفارقةِ الألوانِ إلى عالمٍ لا جدالَ فيه , ف أبيضُ هو أو أسود , 4 الآن : يرتفعُ صوتُ الحقِ ( اللهُ أكبرُ ) , ف أمّني على دعاءٍ يملأُ قلبي الآن , ولا يسمعهُ غيرُكِ .All Rights Reserved
1 part