تلك الكلمة التي قتلت الحب دمرت ما كان يحييى القلب ، إنها الخيانة لطالما اصابت قلب كل عاشق واضاعت طريقه وقتلت اﻷحلام الوردية. شاء القدر وجمع الله بين قلبيهما في روح واحدة ، اصبحت لاتتخيل حياتها لحظة بغيابه تخبره بكل تفاصيل حياتها اليومية وهو يستمع لاخبارها بكل شغف دون شعوره بادنى شيء من الملل. وكما اعتادت أن تستقبل يومها بكلمتين منه (صباح الخير ) ليرسم بهما ابتسامة تعلو وجهها إلا انه لم يفعل فبادرته اﻹرسال ومامن أي رد . بعد يوم من الانتظار جاء اتصاله ليخبرها بمدى انشغاله بعمله ، راودها الشك بمااخبرها به فعاودت الاتصال به لتقول :عامين من مامضى لم تبخل يوم عليي بسؤالك عني رغم كل مامرينا به من ظروف ما الجديد إذن؟!. انهت اتصالها وبكت بصمت وهو لم يكن مهتم ﻷمرها . عدة ايام لم يحرك احداهما ساكن تماما كالغرباء ماعادت تحتمل غيابه ارادت تعرف ماكان يجول بنفسه فراقبته وتمنت ماكانت تفكر به ان يكون مجرد كابوس هل أنا بكابوس او تلك أفكار شيطانية أم أن عيناي خانتني ؟ ﻷول مرة تمنيت أن يخيب إحساسي ,لاااااا لم يعد مجرد إحساس إنه واقع مارأته عيني من خيانة لااستطيع تسميته احساس . أين ذاك الحب الذي تدعيه أو أي انشغال وتعب ومستقبل تبنيه لأجلنا مع من ؟! مع تلك العاشقة الجديدة أم الصاحبة ترى؟أي الاسمين يليق بها لم