بِعُروقي رجلٌ عَطشَ فاستقى مِنْ يَنبوعِ الحِسنِ مُكحلى وَ بِخطاهُ تَتبعتُ إلى رُوحي مَشنقةُ عُمري مُتيمةْ وَ جُودُ انحناءْ نَبالتهُ لهفةٌ لِقيودَ تَسلِبني حَيثُ سَأمتْ الدّنيا أُنثى مُرتجلةْ عنْ حَدّ النّسبْ ، هَنائي لا بَهائي حَيثُ أَشتهي الطَّرفَ منْ عَينيك . ترتجفْ على مسامعي أسنانٌ تُقشعرْ وَ يديهِ مُتعرقتينْ .. ابحثْ فِي الظِّلالِ عنْ نورٍ يُضيءُ ظلمتكْ ، فِي قلوبِ مَن عَشِقَ مَرتينْ و إنْ وَجدتَ اطعني فأَموتُ ذَرفاً لِقبلة مِن وِجنتيكْ .. أَخبرني القُنديلْ الأُرجواني ألا أترقبْ إتيانكَ عَن قَريب و أَنْ أُنهي تَكلّف حاجةَ سُطوري بِرحمةٍ منْ حُبكْ وَ حينَ أَقسمتُ نِسيانكْ فَشِلتُ فَالرفقُ يا الحبيبْ فَروحي وَ لِبقائكَ تنتمي .. اهديني تُراباً فَدمي مُنهمرٌ لَعلّ قَدميكَ تدوسُ تَرجياً .. و إن لمْ أكنْ في بَحرِ دمي كَالزّبدْ فَدسْ كما تَدوسُ الرّملْ! -- غدوتَ في انحناءٍ مِنْ غيرِ تراجعْ.. وَحينَ تبعتكَ تعثرتُ و حاولتُ التّشبثْ .. تَشبثتُ فارْتعشَ جِلدي و غدوتُ بِالمقابل .. على #صِراطْ_الأَلمْ ********************** الرّواية من تأليفي الشّخصي .. ولا تشابه أي رواية أُخرى - زين مالكْ -All Rights Reserved