الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك
  • Reads 774,131
  • Votes 11,304
  • Parts 44
Sign up to add الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  by alqsurah1421
19 parts Ongoing
" أيُعاف العيّش حُرًا؟، أيغدُو له كابوسًا أسودًا، يصحُو مُفجعاً بِه، يتلّفت من حولِه، يبحث عن آلامِه الطويلة، عن سقفٍ حديدي مُهترئ فوق رأسِه، وصرير سريرٍ يُنغص مضجعة، وفراشٍ رَث، يشكُو ظهرة وجَع توسُده، أيُجن في تلّفُته الصَخب باحثًا عن تلك القُضبان، التِي دأبَا سنِينًا يتشبث بحدائِدها، يرى حُدود عينيّه المُقفرتيّن، لاّ تقبع في نُقطة تقذف به خارجها،.. يُغلّق على قلبِه، بقفلٍ غليض،.. لاّ يريد أن يضعُف به،.. فيرجُو ريحًا تحمله لحياةٍ قديمة،.. لأيامٍ شُوهت، وحُب "والدةٍ" سُلب في "ذنبٍ" مقِيت،.. يعرف أن تُكلل حُرًا، تلك طهارتُه العتِيقة من ذنبِه،.. لكن ما حاله ولم يشعُر بطُهره بعد،.. ما حاله ولم يزل مُشوش العينيّن، مُعتِم البصِيرة، يرى نفسه مُوحلاً "بنَجسٍ" لم يسقط سُوء ذنبه عن گتِفه بعد،.. يصرُخ بمُرٍ،..لا يريد أن يكُون ذلك واقعُه،.. بعد كُل خسائرة التِي ظفِرا بها،.. أن يخرُج للعالم،.. وما عُوقب بعد بما يلِيق بجريمتِه،.. وشنِيع معصيتِه،.. ذلّك لجُنون، يشعُر به سيُذهب تعقُله وعقلّه، ليُردي به إلى عُقرِ المرضِ عليلاً".
You may also like
Slide 1 of 10
بين الامس و اليوم  cover
رواية: قيلولة القمر cover
أما غرام يشرح الصدر طاريه و لا صدود وعمرنا ما عشقنا cover
الأشيب  cover
سواد الأثمد cover
عاصفة الهوى  cover
على قمة الحكيم ( الجزء الثاني )  cover
لابد يا سود الليالي يضحك حجاجك cover
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي .. تروي الحكايات ان الثغر معصية cover
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  cover

بين الامس و اليوم

110 parts Complete

رواية قطرية بقلم أنفاس قطر