البارت الرابع اخذت اصرخ في داخل: يا حسرتا علئ ما فرطت في جنب الله.. يا ليتني قدمت لحياتي الاخرة.. كل المتع التي كنت معها.. والمراكز التي كنت تسعا لها.. تذهب فجاة..هكذت بدون مقدمات.. ما اقصر هذه الحياة.. والله ما كنت الا في غرور.. كيف كنت اتتبع الشهوات.. وأزاقع اللذات.. وجهنم قد سعرت..والاغلال قد نصبت.. والزبانية قد اعدت؟! تبا لهذه الدنيا.. ان أضحكت قليلا ابكت كثيرا.. وأن افرحت اياما احزنت اعواما.. وان متعت قليلا اشقت طويلا... واخذت اعاتب نفسي الخاطئة اشد المعاتبة.. آه.. ما اشد حزني غدا .. رحماك يا رب..رحماك يا رب... فجاة قال الطبيب: هذه اوراق العملية! وقع عليها، حتئ نحجز لك سرير، وننهي اجرات دخولك الئ المستشفئ!! بقيت واجما انضر اليه. فقال: خذ ! ما بالك ؟ خذ .. لا.. لن اوقع علئ شي! كيف لن توقع !! مجنون انت؟! المصلحة لك وليست لنا.. والمضرة عليك وليست علينا.. لاتظمن اننا فارغون نبحث عن رأس نتسلئ به لاجراء العملية فيه!!الامر هام.. وخطير.. لا لن اوقع علئ شي.. عموما لا نستطيع الزامك..لكن وقع علئ هذه الورقة حتئ نخلي مسئوليتنا منك لو حدث لك نزيف مفاجئ اخذت الورقة ووقعت عليها ثم انصرفت ولكن اين اذهب ..؟!الئ البيت واخبر امي وابي؟.. ام ارجع الئ المستشفئ؟..ام اذهب الئ مستشفئ اخر؟.. لا حول ولا قوة الا بالله.. بعد تفكير سريع قىرت ان اذهب الئ مستشفئ اخر.. ثم ذهبت الئ قسم الطوارئ وقلت له: كما قلت للدكتور السابق... واجابني الدكتور: كما اجابني الدكتور السابق وبعد كلام كثير قاله الدكتور .... رفع سماعة الهاتف واتصل بوالدي.. جاء والدي.. شيخ كبير تجاوز السبعين.. احضره السائق فنظره القليل لا يساعده علئ القيادة.. كم تعب واجتهد في التربية والعناية.. جزاه الله خيرا.. لما رآني ابي.. فزع من وجوم وجهي.. وصفرار عيناي.. وقل وهوة واقف :ما الذي جاء بك الئ هنا؟. ولماذا جئت.. و.. قلت له : يا ابي انت تعرف اني اشكو من صدىع دائم وذهبت الئ المستشفئ.. الخ .. قلت له كل شي سمع ابي هذه الكلمات كان اقل تحملا مني...صاح بي: ورم... ورم.. اذا نرسلك لتعالج مع اخيك في اميركا.. قال هذه الكلمات وهوة يتذكر معاناته قبل سنة مع اخي الاكبر عبد الرحمن الذي يشكو من مرض السرطان.. كم كان ابي حزين بوقتها.. انتضروني في نهاية البارت القادم نهايته البارت القادم اتمنئ تعجبكم القصة اذا عجبتكم لا تنسو لايك وتعليق وشكرا