في قرية صغيرة المساحة كبيرة الشأن بالقرب من مدينة سيدي إفني يوجد شاب ضليل الهدى قد أنهكته الحياة لا يعرف فيها سوى المساوئ جل أفعاله يمكن تلخيصها في جمل قذرة كزنا يزني زنا أو سرق يسرق سرقة أو تدقيقا أكثر خبث يخبث خبثا،يعيش في وسط يزيد عنه قذارة،الشباب فيه قد أدانو هذا الدين بكلامهم غير الموزون أو ما يمكن تسميته اللغو،هذا الذين لطالما سما في السماوات يأتي شباب حتى أسماؤهم لا ترتبط بالبطولة يسيئون إليه شر إساءة أما شابات ذلك المحيط عجز اللسان عن وصف خبثهن آتين رذاءة اليهود والنصارى من كل حيز لم يتركوا أيا من الموضات المخلة بالحياء والمدينة للدين الإسلامي إلا وجربوها ! يسير الشاب الضليل في ليلة ظلماء كي يضيف رذيلة رذيلة إلى مذكرة الصغائر عفوا مذكرة الصغائر قد إمتلأت عن آخرها مذكرة الكبائر التي يتجه نحو ملئها برذيلة اليوم. واعد فتاة وقرر أن يلاقيها في منتصف الليل لكن هذه الفتاة على خلاف الأخريات قررت أن لا تعطيه صورتها إلى أن يراها،لكن يا للمفاجأة !!هذه الفتاة من من متحجبات المدينة المعففات مثلهن قليل بعثت والدها الشيخ الكبير محلها لعله يسهدي الشاب ويعيده للطريق السوي...All Rights Reserved