شيئاً بعد الآخر، شقيقتي، صحتي، حبي، رغبتي بالحياة... بعدها صديقتي الواحدة الوحيدة، وظيفتي، قدرتي على القيام بأي فعل آخر، خسرتُ شيئاً بعد الآخر حتى بتُ فارغاً. لكني لم أشكو من فقدان أيٍ من تلك الأمور، ذلك لأني حصلتُ على كل ما كنتُ دوماً بحاجة إليه، الهدية الأعظم على الإطلاق، وهي أنت. أنتَ من أبقاني واقفاً على قدميَّ كل هذه السنوات، أنتَ من منحني شيئاً أتمسك به لأيامي الطويلة السيئة المتبقية، حباً فريداً يطمئنني أني لستُ فارغاً كما في السابق. أنتَ من أنقذني. سأقول آسف لعدم كوني كافياً إليك، وشكراً على كونكَ كافياً إليَّ كل هذا الوقت. /القصة مكتملة/All Rights Reserved