لا تعرف ماذا تفعل؟.. ولا الى اين تذهب؟.. لكن كل ما تعرفه انها على الطريق الصحيح هي مؤمنه بذلك... وتعلم ان الله لن يضيعها ابدا.. فهي على يقين انه يراها ويسمعها... وكيف لا وهو من خلقها... لقد هربت من اجله فكيف لا يساعدها وهو ارحم الراحمين... وهو ملجئ المستضعفين... هذه هي الحقائق التي اصبحت تؤمن بها الان... لقد اصبحت على يقين انه هنا وهنا وهنا وفي كل مكان.... انه الله ..... "ونحن اقرب اليه من حبل الوريد" ظلت تردد هذه الايه وهي تبكي لكي تطمئن بها قبلها..