« اخي؛ لطالما تمنيت وبخفاء النية أن اكون لنفسي حياةً ... نهاياتي بقدرٍ أسلم به ، لا يؤذيني الجفاء ولا يلوك الشوق لأحبابي روحي الهشة ،تنطوي أيامي وانا بحالة من الإكتفاء العميق . ولكنني لحقيقة حتى المُنتهى إنسان يشتاق ويتأذى ، ذاكرتي كمرفأ بلا سفن على شفى الغرق بالمظالم ... ينتابني دوماً إحساس بالوحدة ، كوحدة اولى قطرات الغيث التي ترتطم بأرضنا في ترنيمة الشتاء ».جميع الحقوق محفوظة