لا معنى للفوز بلا أحساس بالخسارة، ولا طعم للسعادة دون تذوق الحزن، وبالطبع... لا متعة في الضحك إن لم تجرب الصراخ ألماً من قبل. أشتمني وسأغفر لك، أكرهني وسأحبك، أضربني وسأبتسم لك، أخطأ في حقي وسأكون دوماً موجوداً لمساعدتك إن أحتجت. وإذا سألتني يوماً لمَ كل هذا؟، فسأقول لك بلا تفكير لأن جراحي ملت نزف الدماء وحسي نبحه الصراخ، جسدي شوهته الخدوش والحروق، وأشك أن قلبي يعمل كما يجب وروحي لا تزال محبوسة في مكانها. ولا أريد تسبيب المزيد من الأذى لنفسي. ستراتي أرسم أبتسامة رغم الألم... ستراني أرتجف خوفاً... ستراني أختبأ في أضيق مكان أجده كي أشعر بالأمان... وستجدني مجدداً ومجدداً في حالة يُرثى لها... لكن لا تقلق فأنا معتاد على كل هذا. لذلك لطفاً، لا تتعاطف معي وتخبرني أن أبكي لأواسي نفسي... لأني إذا بدأت، فصدق أني أتوقف. /القصة مكتملة/