وقعت دموعي بقسوة محملة بنيران براكيني المتفجرة داخل روحي..نظرت له بترجي وانا انطق حروفي بصعوبة من وسط بكائي: ـ رسلان لاتفعلها...ارجوك لاتتزوجها....هذا هو الموت بحد ذاته بالنسبة لي...ارجوك لاتفعل.. بقي رسلان يحدق بي بدهشة غير مستوعب مااقوله.. فأنا بحد ذاتي لست مستوعبة الامر...فكيف لشيء كتمته بداخلي طوال تلك السنين ان افصح عنه بهذه الطريقة وبهذه الكلمات الساذجة؟!!..