في ليلة ممطرة اخدت الفتاة احزانها مع رعب ظلام الليل وصوت الرعد المريع ضلت تبكي حتي انتهت دموعها حاولت كثيرا النسيان لكن ذاكرتها تعشق الرجوع الي ذكريات التي ضاع فيها من عمرها الكثير كانت تضن انها ستطير ولكن فجاء جناحيها الذي عتمدت عليهم رحلوا وكسروها و كسروا كل أحلامها وامالها و كانت مع كل نقطة مطر تسقط معها ذكره من ذكرياتها التي كانت انفاسها تتوقف وختناقها يزيد مره تلو الاخرة و هي تشعر بالوحدة كتبت عن وحدتها واشتياقهاا لمحبوبهاا الذي بات يعيش فقط في ذكرياتها .All Rights Reserved