كنسمةِ هواءٍ دافئة ، هببتِ في شتائي ومضيتِ ولم تعلمِ كمُّ البرودة الذي خَلفكِ تركتِ ، ولغيرةُ حياتي منكِ أبت إلاّ الرحيل معكِ كم أنانيةٌ برحيلكِ وتَركي ، مالذي حلّ بعهدكِ ! والذي بدلّ حالي بعدكِ .. تُرىٰ هل سيذوب جليدي يوماً ...؟ أخاطبكِ يا من يستحيلُ نسيانكِ ، ِ وأبداً لستُ طامعاً بجوابكِ ! طالمآ بكل شيء ذكرىٰ تجمعنآ ، وكل شيء يذكرني بكِ لن أنساكِ أبداً ! طالما صوتك يرن بمسامعي وابتسامتكِ تشرق بروحي لن أنساكِ ، لا تخشِ النسيان وأنتِ دوماً رفيقة أحلامي