أسميتها مريم بالوزن و القافية
الرواية تحكي قصة مريم وزمردة، صديقتين تلاقتا في ظروف قد تبدو عادية، لكن العلاقة التي نشأت بينهما كانت استثنائية، تبنيها الثقة والمحبة العميقة. مريم، تلك الفتاة الرقيقة والعميقة، تحمل في قلبها الكثير من الأحلام، بينما زمردة، مليئة بالحيوية والمغامرة، تهوى استكشاف الحياة بكامل تفاصيلها. وبينما يختلفان في طباعهما، إلا أن الرابط الذي يجمعهما هو الرابط الأقوى؛ صداقة حقيقية لا يحدها الزمن ولا المسافات.
تسير الرواية في دروب من التحديات واللحظات الدافئة، حيث يتنقل الأبطال بين أفراحٍ وآلامٍ، يتبادلان الأمل في الأوقات الصعبة، ويحتفلان معًا بالنجاحات. تُظهر الرواية كيف أن الصداقة الحقيقية يمكن أن تتحمل كل شيء، وأن الأصدقاء هم الذين يجعلون الحياة أكثر إشراقًا، حتى في أحلك الظروف.
مزيج من الوزن و القافية:
"في درب الحياة كانتا كالأزهار
مريم وزمردة، جَسَّدتَا الوفاء كالأقدار
أيديهما معًا في الليل وفي النهار
أقوى من العواصف وأشد من الأضرار
في عيون مريم يسكن الهدوء و الجمال
وفي عيون زمردة، يكمن النشاط والجنون
لكن عندما تجتمع القلوب تسرى فوق مجال
تصبح الروح واحدة، مهما كانت البعد والشجون
مريم هي الهدوء حين تضج الدنيا
وزمردة هي الابتسامة وسط العواصف المزعجة"
بين مريم وزمردة، الصداقة ليست مجر
