أنتظره كل حين ليأتي...يخرج كمانه و يعزف لحنه الحزين
لحنه الذي اعتدت على سماعه كل يوم في الخامسة
أحببت بساطته..شعره..و لحنه
النظر إليه أصبح أحد هواياتي
احببتك في الخامسة
مو عدنا في الخامسة
-حائزة على المركز الرابع بمسابقة روزالينا
تصارعهم بعنفٍ والدموع تتهاطل على وجنتيها المحمره وهي تصرخ ..
: أرجوكم أتركوني أنا أستطيع إيقافه .. لا يمكنكم قتله..!!!! أتركوني حباً بالله ...
قالتها بالنهايه بصراخٍ قوي وهي تشعر بإنها لن تنطق حرفاً بعد هذا الصراخ الحاد .. رفعت نظرها بضعفٍ نحوه وهي تراه يقتل الشرطه بعنفٍ ويخرج أحشائهم بلا رحمه ويتناول قلوبهم .. منظره دموي ومخيف للغايه .. لكنها لا تخافه .. تعلم بإنه ليس بوعيه الآن .. هو ليس وحش ..
صرخت بغضبٍ ..
: كرررررررريس ...
توقف عن فعل كل شيء وكأنه تجمد بمكانه .. أدار رأسه لها وهو يطالعها بعينان زرقاوتين حمراوتين! .. أمالت رأسها له بخيبه أمل ..
صرخت بغلٍ بهِ وهي تبكي بعنفٍ ...
: وحشاً دموياً حقير مثلُك لا يستحق الحب.!! هل سمعتنيييي!!؟ أنت لا تستحق الحب يا كريس ويندل كرامب .. أنا أكرهك .. أكررررررهك ..
حمل ذلك الشرطي الذي أقترب منه بغتهً لكي يقتله وهو يرمي به أرضاً وتُسمع صوت عظامه وهي تتحطم بكل قسوه .. نظرت له بكرهٍ وهي تبعد الذين يمسكوها بقوهٍ وتتقدم نحوه وهي ترى الحاله التي وصل إليها ... صدر عريض مليئ بالدماء والخدوش .. شرايين رقبته بارزه لشده غضبه ... يديه تنزفان دماً .. بينما عيناه كانت ممتلئه بالدموع التي ترفض النزول .. وهو يشعر بغرابه فكيف له أن يبكي تأثراً لهذه الطفله .. ماذا تعني له ؟!!