عندما تقع بتلات الزهور متناثرة على الأرض ثم تهب الرياح فتأخذها بعيداً..هل ستعاود الأزهار البحث عن بتلاتها ؟
مجموعة من البشر تم سلب ذكرياتهم منهم و شعروا بفراغ داخلهم فقرروا البحث عنها.
لكن انتهى بهم الأمر..في لعبة الذكريات.
تفتحت عيناها على حبه... فارس أحلامها المغوار، وبطل حكاياتها التي طالما أسرت قلبها قبل أن تعرفه. أحبته من حديث أبيها عنه، عن بطولاته التي ترويها الألسن، عن شجاعته التي لا مثيل لها، وعن ذكائه وقوته التي جعلته رمزًا يُضرب به المثل. تعلقت بحكاياته كما تتعلق الزهور بأشعة الشمس، تنتظر أخباره بفارغ الصبر، وتبني في خيالها عوالم من الأحلام معه.
كبرت وهي تحمل هذا الحب في قلبها، حلُمت برفقته يومًا، وتمنت رؤيته ولو للحظة. كانت تُعد الأيام حتى يأتي موعد اللقاء الم رتقب، ذلك اللقاء الذي سيجمع سندريلا بأميرها. لكنها حين التقت به، كانت المفاجأة...
ندى، تلك الفتاة التي جمعت بين تناقضات الجمال والبراءة والقوة.