في العصر الذي كانت تحكمه السيوف, و حيث كانت تُعد المرأة تواضعهم و فضيلتهم الكبرى, و حيث ان الرجل عندهم يُفضل ان يُقتل على ان يجد زوجته في وضع حميمي مع رجل اخر على السرير . في زمن يحمي الرجل المحترم ناظريه ليسلطهما على زوجتهٌ و حدها كما هو الحال لقلبه . خوفه و قسوت قلبه و برودتهُ و تحجر قلبه و غطرسته وقسوة تصرفاته و فسوقه أوهذا ما افترضوه لصفات رجل المثالي لهم.. ..... هي كانت جميلة و صامتة و خالية من العيوب انها ببساطة لا تحب الاختلاط بالثرثارين. هي دائما ما تخفي مشاعر خوفها في باتسامتها لئلا يلاحظ احد خوفها.ما عدا القليل الذين يلاحظون خوفها
للكاتبة @_imperfect
ترجمة : Zahraa Thaar
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد.
هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين.
"ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها.
ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.