ما زلت أجول في الكون أبحث عن ذلك الكوكب الضائع الذي يدعى ب خيال الحقيقة , ماذا لو وجدته ؟ هل ستتحقق أحلامي وستنتهي آلامي ؟ ليس الأمر وكأن الألم يعجبني ولكن يجب عليي تحمله فهذا كل ما أستطيع فعله , أريد أن أحلم أيضاً , أريد أن أحلق , ولكن يبدو أن قدري هو أن أمتلئ بالندوب فقط , وبالرغم من هذا أريد أن أحارب العالم وحتى إن وقعت وانكسرت سأقف مجدداً لأنظر إلى وجهه المبتسم والى يده التي تنتظر إمساك يدي , أنا التي كان علي أن أعرف بأن السعادة سراب من قبل أن ألاحقها , أنا التي ركضت وراء أحلامي فما طالت يداي إلا السراب . الآن أسلم قلبي المسروق ومصيري الملتوي الى الخيال .