داخل نفسي
هذه مقدمه لقصتي ، كل ما هنا لك أريد أن اكتب ، أريد أن اخرج أفكارا غالباً ما أحس أنها جميله الى حد اقولها بصراحه عندما أعود واقرأ حاله ماكتبت تنتابني حالة من الحزن أو حاله انطواء على نفسي ، هناك أفكار اتمناها أن تكون واقعيه وأن يسعد الجميع في هذه الحياة التي يعيشها اشخاص قصصي او حتى لا تقولون إنني مغروره أو ماشابه ,, أقول اشخاص افكاري المتواضعه ، أحيانا أريد أن اكتب عن أشخاص تمر بهم حلات يرفضون العيش وتنتابهم أفكار كيف الخلاص من هذه الحياة أو كيف هو العيش الهانئ دون منغصات،, أحيانا يلجأؤن الى خيالاتهم , واحيانا يخرجون من عالمهم القاتم الى التسكع طوال النهار وهم لا يلون على شيء سوى أنهم يريدون أن يكونوا مع أنفسهم دون إزعاج ,, يا قارئي العزيز أحيانا
أنا أتمنى أن يكون لي مكان لايكون فيه حتى ظلي الذي يلازمني ,, وأحذر قارئي أن تفكر او أن يذهب خيالك بعيدًا لان هذه الحالة لا تكون عن ملل,, أو جذع , , لا سامح الله وإنما انا أكيده أن لكل واحد منا يريد أن يكون مع نفسه,, مع ذاته,, أن يفكر, أو يشعر,, هو,, أو أنت ,,أو أنا .
وهنا استشهد بأحد ابطال قصص عبد الرحمن منيف :ـ حي
-أحياناً... قد تكون الأخطاء التي تؤذينا و تؤذي غيرنا ليس لكوننا لم نتكلم، بل لأننا لم نصمت في الوقت الذي يجب أن نسمع فيه نبضات قلوبنا عوضاً عن صدى كلماتنا.
-لذا أرجوك يا من تَسْمَعُنِي، لا تحكُم عليَّ من عِنْواني، فقد ضِقتُ ذرعاً بِحُكمِ البشرِ على قَوْلِي و أفعالي.
...........
- عندما تجد فتاة مذكّرة و يصيبها الفضول لِقرائتها ، تبدأ بالبحث عن القصة اكثر بعد أن تجد أن القدر حَبَكَ نفسه بين شِباك من حولها .
[تنويه : قد تحتوي الرواية على أفكار انتحارية]
[ملاحظة: الرواية فازت بالمركز الأول في مسابقة أسوة 2019]
#1 in mystery
٣/٩/٢٠١٦
٦/٩/٢٠١٨