عوالـم متضـادة.. احدهم هو عالمنا البشريّ المُجرد للكل.. وآخر عالم يوجد به لونٌ من كُل بُعدٍ الا عالمنا.. تبدأ قصتنا في .. تبدأ؟ كلا لا تبدأ هكذا.. فلا بدأية للرواية لكنّي استفتحها بحكايه من حكاويها فحكايتنا هي عن فتآه حَالمة .. ترى احلاماً اشبّه بالروئ ؛تتخبط بين غموض واقعهـا، و واقعية احلامهٰـا، يكشف لها مصابها الملعون لتقع بدربٍ مشؤوم بعقبات مرعِبـة؛امور لا تخطر بعقل مجنون. . . اما الاخـر .. ..يَحكي عن كل الازمن في زمن واحد؛عن اسطورة جمعـت بين المتُضادات ..الشر والخـير..عاشـرت اقوام..حَكمت ولم تُحـكم.. لقبها الناس بـِ عدة القاب.. شكلها الناس. بـ عِدةّ اشكال؛باجمل الاشكال وبِاقبحها،وبالنهـاية تُسمى الاساطير بهذا المُسمى لغموضهـا،لعِدم قدرت الناس على معرفة الحقيقة من الكَذب بتلك القصص؛لكن الأكـّيد بأن الاساطير غير فانيّـة وإن فنى جَسد حاملها،وان تلاشت بقايا اجسادهم وقد كانت المرأة ومازلت اسطورة خـالدة. . . وإياكَ يا صديقي كَسر قوانين العوالم فإنَ العَّٰوالم تَفترق حِيَنمّـا تُّتبَع القَوانيّن،وتُهلك حِيَنمّا تُنْتَهك. #تعتبر هذه مسودة اولية للرواية --لذا هي بِتغير مُستمر--بعد الانتهاء منها تماما سَيُعاد كتابة الروايـة#