[ صدمة المُـــدير المُتعجرف ] كنتُ أنظر إلى عينيــه الحآدتيـن اللتآن تحدقآن إلى مآ خآرج النآفذه بشرود .. وكأنني أسبح في أعمآقهــآ ، تخيلتُ إنني قَد أصل إلى معرفه شخصيتـه من خلآلِ مظهــره .. يبدو أنـه في السابعة عشر من عـُمره .. ومن نظرتـه البآرده يبدو أنه شخص هادئ مُسآلم لكن ... إبتسآمتــه المُــفآجئه المتفآئلــه أحسست أنها أفقدتني صوآبي ، وكأن رغبة مُلـحه هآجمت مشآعري لأصآب بحكةٍ بغيضه بدآخلي تجعلنـي أتسآئل عن سببهـآ ؟ نظَــر إلي فجأه وعقد حآجبيــه بضيق .. مآذآ ؟ أنا لم أفعــل شيئاً سـِوى التحديق ! هذهِ هوآيتــي عندمآ أشعُر بالضجَــر .. أحدِقُ بعينآ الشخص الذي أمآمي .. وأحزُر نوع شخصيتــِه .. مجرد هوآيه ! أشاح ببصره عني بهدوء .. كنآ في القطآر .. لقد انتقلت لتوي الى مدرسه بعيده جديده للأغنيــآء ! إنه فقط بسبب درجآتي العآليـه وممآ سآعدني ايضاً .. أن مديرهــا صديق جدي منذُ الطفولـه نظرت الى ذلك الفتى من جديد .. لقد كان واقفًا ممسكاً بالحلقه الموجوده بالاعلى بسبب الازدحام حيث لا يوجد مقعد فارغ عندها وقف القطار عند محطه .. ونزل العديد من الناس مما ادى الى انخفاض الازدحام وفرا