ارتعش جسدها وبين اناملها قلم عشق الكتابة ، فاقترب الصوت اكثر ..ظنته في البداية ككل يوم ستكون بعيدة ، ستقوم بسد اذنيها وينتهي الامر في ثواني ليتتهافت لفتح النوافذ ومناظرة دخان قصف الجبال ، او حريق المحطات ، لكن اناملها اعتزلت الكتابة منذ ذلك اليوم لتترك لغيرها فرصة قراءة ما كتبته .. من خضم الواقع اليمني !!