زوجي اشتقت لك ..
البارت الاول :-
القصة عربية و حبيت ولأول مرة طبعا اكتب قصة عربية موقعها باليمن تحديدا عدن .. عمري ما قد كتبت قصة عربية كل قصصي اما كوري او اجنبية هذه المرة حبيت اخليها قصة واقعية من تأليفي و خيالي ...
اتمنى لكم قراءة ممتعة .. انتظر تعليقاتكم بفارغ الصبر .. اذا حسيت في تفاعل من اولها بنزل البارت الثاني .. خلاص طولت عليكم مقدمة
قراءة ممتعة :-
الساعة 6 الصبح .. اليوم هو اليوم الي كانت سارة خايفة منه بمعنى الكلمة .. و متوترة منه .. اليوم هو يوم امتحان القبول في كلية الطب .. وكانت سارة تعرف تماما انه ممكن تفشل فهي سوت الي عليها و اجتهدت بكامل طاقتها متمنية تنجح في الامتحان ..
سارة بنت جميلة شعرها اسود طوله لعند فخدها ناعم وكثيف عيونها واسعة و لونها عسلي طولها 160 وزنها 56 بشرتها بيضاء و خدودها حمر .. عمرها 19 سنة .. بنت خجولة و هادئة .. لطيفة ..
ابدا ما كان حلمها تتخرج طبيبة لكن هي بس تنفذ رغبة ابوها ﻻنها تحبه كثير و ما تبغى ترفض له طلب .. كانت تتمنى تدخل مجال علم النفس بس نصيبها هو تجتهد عشان تدخل كلية الطب ... ع العموم ..
صحت سارة ع صوت المنبه بسرعة قفزت من
اقتباس
دلفت الى شقتها تجر قدميها جرا... تقدمت شقيقتها تنظر لها بحماس مردده:هااااا.... عملتى ايه... بت يا فاطمه ردى.
نظرت لها فاطمه بشراسه:عليكى وعلى سنينك السوده لليوم الى عرفتك فيه.
شقيقتها:الله.. ايه يا بت... ايه اللي حصل؟
فاطمه:بقا انا اقعد طول الليل اذاكر فى الروايه الى قولتى عليها عشان اروح الصبح اتخانق مع المدير الوسيم فيعجب بيا ونتجوز.... منك لله يا عاليا.
عاليا:الله هو ماحصلش.
فاطمه بسخرية :صاحب الشركة طلع معدى الخمسين و شعره ابيض وبكرش.
عاليا :بسسس.. يبقى ابنه الوسيم وسامه فتاكه صاحب العضلات الحديدبه والجسد المشدود كألهة الإغريق و... قاطعتها فاطمه:اتنيلى... اتنيلى ده عيل مسلوع ومسوس واصغر منى بأربع سنين يعنى عنده 21 سنه.
رفعت عاليا رأسها بشموخ تقول :ولا يهمك الروايه دى مانفعتش نخش على الى بعدها... تعالى ورايا.
.................................................
وقفت تنظر له بزهول لا تستطيع الاستيعاب مردده:صعيدى وقصير.
اجاب هو:وه... ومالهم الجصيرين.. خلجة ربنا.
نظرت لفاطمه وقالت:افتحى الروايه صفحة 20 كده.
فتحت فاطمه الرواية فعلاً تقرأ :شاااب صعيدى اسمر... جسده كالفرعون... طوله اكثر من 180 عريض المنكبين... صارم جدا... يعشق والديه.. لا يعرف الحب.
رفعت نظرها تقول بضيق:ده فرعون وعريض المنكبين ده... هما الصعيدا جرالهم ايه...