صوت زقزقة الطيور و كأنها تصرخ مستنجدة, و هي تفر مسرعة خائفة فزعة إلى مكان يرتاح فيه قلبها الصغير و يشعر بالأمان. عمّ صمت ثقيل مغلف بفزع وخوف على وجوه عشرات الأشخاص القريبين من ذلك المكان , و رائحةالموت الكريهة التي داعبت أنوف رجال الشرطة و هم ينظرون لجثته الغارقة في بركة من الدماء و إلى ثقب صغير واضح في منتصف جبهته.All Rights Reserved