Story cover for عرس الزين  by rawaaawad
عرس الزين
  • WpView
    Reads 7,223
  • WpVote
    Votes 113
  • WpPart
    Parts 10
  • WpView
    Reads 7,223
  • WpVote
    Votes 113
  • WpPart
    Parts 10
Complete, First published Oct 17, 2016
قالت حليمة بائعة اللبن لآمنة - وقد جاءت كعادا قبل شروق الشمس - وهي تكيل لها لبنا بقرش : 
"سمعت الخبر ؟ الزين مو داير يعرس " . 
وكاد الوعاء يسقط من يدي آمنة . واستغلت حليمة انشغالها بالنبأ فغشتها اللبن . 
كان فناء المدرسة " الوسطى " ساكنا خاويا وقت الضحى ، فقد أوى التلاميذ إلى فصولهم ، وبدأ من بعيد صبي يهرول لاهث النفس ،
وقد وضع طرف ردائه تحت إبطه حتى وقف أمام باب " السنة الثانية " وكانت حصة الناظر . 
" يا ولد يا حمار . إيه أخرك ؟ " 
لمع المكر في عيني الطريفي : 
" يا فندي سمعت الخبر ؟ " 
" خبر بتاع إيه يا ولد يا يم ؟ " 
ولم يزعزع غضب الناظر من رباطة جأش الصبي ، فقال وهو يكتم ضحكته : 
" الزين ماش يعقدو له بعد باكر " 
وسقط حنك الناظر من الدهشة ونجا الطريفي . 
.......
*الرواية للكاتب :
الطيب الصالح
All Rights Reserved
Sign up to add عرس الزين to your library and receive updates
or
#43الزين
Content Guidelines
You may also like
جحيم الفارس -قيد التعديل- by EmmaMahmoud4
36 parts Complete
- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً
ذاكرة يتيمه  by fr_y_jk
8 parts Ongoing
𝒊𝒏𝒕𝒓𝒐𝒅𝒖𝒄𝒕𝒊𝒐𝒏: مُقَدمَه: بسمهِ تعالىٰ "اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين اجمعين " • تحجي الروايةعن "ليان"، بنيه يتيمة فقدت والدها بحادث غامض وهي بـعمر ٧ سنوات. اول ما فتحت عينها هي بلميتم عاشت ترعرعت بـ دار للأيتام وبنفس الوقت چانت تدور عن دفو العائلة بـعيون الغُرباء، وتعاني من شعور دائم بالوحدة والرفض. تدخل ليان بـ صراع داخلي بين رغبتها بـ" أن تُحب وأن تُحَب"، وبين ضلم العالم اليمها، فجأه يتبناها "جود" يعرفها ماتعرفه ... بس تنقلب الأحداث رأساً وتدخل حياتهم صراعات ...تبقى ليان شاكه بحبه الها بس هوه عرج الجنوب يتحرك بعروگه ويثبت ألها ويتحول من رجل بلا قلب الى رجل گلبه وروحه معلگه بيها ــــــــ فشنو راح يصير بين طيور الحب الأثنين وشنو نهايتهم ... . ورداتي لاتنسون التفاعل +تعليقاتكم حتى استمر بنشر البارتات، واتمنى تنشروها مواقع التواصل الاجتماعي حتى تاخذ صداى واسع ... لـ المعلومه الروايه راح تكون باللهجة العراقيه!! قرائه ممتعه... تحياتي انا:«الكاتبة روح»
رواية ما كل من يضحك مع الناس مبسوط يا كثر من يضحك و نفسه حزينه/بدويه عنيدة by maria2smart
29 parts Complete
حنان : الحمدالله احمد : ليه ماارتحتي ؟! حناان وهي تشووف بندر عبر الزجااج واشرت عليه : راااحتي هنااا ... مااصحى احمد هز رااسه : لااا لكن الطبيب يقول ان وضعه مستقر الليين اللحيين حناان طلبت انهاا تدخل عليه ورضيوو لها بعد طلووع الرووح طبعا لبست لبس خااص اول مااصاارت جنب سريره خانتهاا دمووعهاا وهي تشووفه مووصل بالاجهزه من كل مكااان قربت من سريره طبعت بووسه ع جبينه وبعدها حطت ايدهاا عليه قربت فمهاا من اذنه وبدت تهمس بايات من القران : قرت الفااتحه سبع مراااات بصوتها الحلو وبدت تدعيله بالادعيه الي حفظتها من امها وهي طفله : اللهم رب الناس اذهب الباس اشفي انت الشافي شفاءا لايغادر سقمااا صاارت تتكلم معاااه كانه ساامعهاا : بندر انت لاازم تقووم عشان اهلك عشااني عشاان ولدناا من بيعلمه شلوون يصير رجااال مو تبيه يرفع رااسك بين النااس مو تبي الكل يأشر عليه ويقوولون عرف بندر يربي منيربي من بيعلمه شلون يكون اسم على مسمى تذكر قلت بتسميه ناايف وبيكون ناايف عن كل رذيله شلون بكون كذا من دوونك ..
[ضحية عنيد2] by user693697689679
14 parts Complete
داوود دخل عليها الاوضه داليدا : (والدموع في عينيها ) داليدا : انا مش عارفه اقولك ايه ياداوود .. انا .. انا .. بجد .. اصل داوود : هوووووش مااتتكلميش انا عارف انتي عايزه تقولي ايه اصلا داليدا : اصلا ياداوود 😊 داوود : وعاشرر اصلا ياداليدا 😊 داليدا لبست بسرعه داليدا : وبعدين ياداوود مافيش لبس ليونس عشان السبوع داوود : ودي حاجه تفوتني داوود طلع بدله النونو الصغننه من الشنطه اللي كانت معاه واداها لداليدا .. د داليدا فرحت بيها اووووي داليدا : ذوقك يجنن ياداوود داوود : طيب يلا بقي لبسهالوا بسرعه داليدا لبست يونس بسرعه جدا داوود كان مستنيها بره واول ما نزلت لاقيتهم كلهم مستنينها بالشمع وكل طفل ماسك شمعه وبيرموا عليها الحمص والفشار وداوود مسك داليدا من وسطها وبقوا ماشيين والناس كلها وراهم وبيغنوا أغاني السبوع كان يوم حلو جدا بالنسبه لداليدا ويونس وداوود واخيرا اليوم خلص وداوود حس بدفا العيله مع مراته وابنه
You may also like
Slide 1 of 10
جحيم الفارس -قيد التعديل- cover
ماكنت بالنيه ورب العباد جابك cover
ذاكرة يتيمه  cover
غياهب cover
لَصّـهّـ سرقتٌ قلُبْيَ (كامله) حنين رمضان cover
💔ضحيه ثقه💔 روايات ليبيه cover
الجـائِر |جَنَان المُغيار |  cover
رواية ما كل من يضحك مع الناس مبسوط يا كثر من يضحك و نفسه حزينه/بدويه عنيدة cover
خسرت طفولتي  cover
[ضحية عنيد2] cover

جحيم الفارس -قيد التعديل-

36 parts Complete

- اقلعي البتاع دا. هتف بها "فارس" بحدة مُوجّهًا أمره للمرةِ الثالثة علي التوالي للقصيرةِ الواقفة أمامه بصمتٍ استفزّه بحق، اقترب منها بغضب؛ ليهتف من بين أسنانه: - مبحبّش أكرّر كلامي كتير. لم تنبس ببنتِ شفة أو تتحرّك من مكانها، في حين ناظرها هو بغضب وهو يتمنى لو أن باستطاعته قتلها والتخلّص من تلك المُؤامرة الرخيصة التي حيكت له بمهارة، زفر بقوة ليهتف وهو يراها واقفةً لا تتحرّك: - ماشي يا زينة، هعتبرك مكسوفة وكدا، بس وحياة أمي لو كلامي متسمعش بعد كدا من أول مرة لتزعلي مني جامد. مد يده ليزيح عنها غطاء وجهها المُتّصل بذلك الفستان الأبيض الذي أبرز قوامها الرفيع، رفعه بشيءٍ من الحدة؛ ليتراجع بضعة خطوات ما إن انكشف وجهها أمامه وهو يلوي شفتيه باستنكار مُتأمّلًا وجهها بشيءٍ من التقزّز، أخفضت بصرها مُحاولةً تجنّب نظراته المُشمئزّة والتي لم يكلّف نفسه بمُحاولة إخفائها عنها، مال إليها قليلًا هاتفًا بسُخريةٍ لاذعة: - وقال إيه؟ جمال وحلاوة وحاجة آخر عنب! لم ترُدّ "زينة" مُكتفيةً بإبعاد ناظريها عنه مُحاولةً إخفاء دموعها التي امتلأت بها عيناها بسبب كلماته المُهينة والساخرة، في حين أنه لم يهتم لها ليُلقي عليها أخيرًا نظرةً مُستنكرة توجّه من بعدها إلى السرير ليُلقي بنفسِه فوقه مُناجيّا النوم ليأتيه سريعً