ميراي التي تعيش وحدها بعد ان فقدت والديها في حادث غامض لا تذكر منه شيئا خلف لها جرحا غائرا في اسفل ظهرها ،وذكرى مبهمه ترافقها كوابييس مشوشه ،حيث نداء غامض ، تضطر ذات يوم الي الذهاب الي احدي المدارس للتحقق من الاشاعات التي تدور نحوها ،كجزء من عملها الجزئي مستغله قدرتها علي رؤيه الارواح كانت تتحرك بفضول القطط لم تنتبه الي الصرخه التي انبعثت من داخل المدرسه لم تتسائل عن سبب صراخ المديره حين سكب عليها الماء لم تهتم لرؤيه فتاه تتلوي وتحترق لم تهتم لاشتعال ندبتها حين زارت الوحوش لن تفهم لغتها وحين حفتها الاشباح نامت وحين مد يده لها اقتربت لم تنتبه لهالته السوداء اوقعها في المحظور واخبرها بالسر احتجزها في فخه وانقادت نحوه كفراشه غبيه كانت تريد ان تعرف ولم تهتم بالعواقب لم تفهم التحذيرات وخالفت القوانين وحين شاهدت الدماء التي طغت علي الجدران ادركت كم كانت غبيه حين فتحت قفل الماضي غير عابئه بما يحدث حين ظهر ماضيها امامها ليفتح جراحها حين تشابكت اقدارها معه القلب الذي لم يعرف الحب مقابل القلب الذي غرق فيه حين ......حسنا لنكرر مجددا ونقول بانها كانت غبيه #مسابقة#افضل#كاتب#رواية#2