تَربعت الوحدةُ علىٰ صَدري وتَحشرجتُ الروحُ في جَسدي فمتىٰ سَتُفنىٰ تِلك الحَياةُ ؟ وتَنطلقُ روحي حُرةً مِن قُيودِ الخيبةِ التي أحكمت أصفادها وطَوقتني فيا كأسَ حُزني فلنتكسر ، فما عدتُ أشعرُ بِنفسي كإنَ القلبَ غادرَ مكانهُ بَين أضلعي وفقدتُ ما فَقدتُ قَبلَ مَولدي ألا ليتَ الحياةَ مُنصفةٌ ، ألا ليتَ الناسَ تَرحَمني ! . . ......All Rights Reserved