روايتي ليست للقراءة ، روايتي للاحساس بها فلا تقرأها
فهي رواية تعبر عن معاناة الانثى في ظل المجتمع الذكوري المتذرع بذريعة الدين ( و الدين متبرأ من أمثال هؤلاء الذكور )
تعبر عن الصراع بين العادات و التقاليد ، و تأثيرها على حواء و تقييدها بسبب رجعية هذه العادات
رواية تجمع بين حب الصداقة و حب العلاقات الطاهرة ؛ و بين السلطة و العنجهية
روايتي ترسم شكلين مختلفين من آدم
آدم الذي يجب ان يكون على شاكلته كل رجل
و آدم الذي تهرب منه كل حواء ..
سناء ( بطلة روايتي ) ، قد تكون انتي ، فحتما ستجدي نفسك بين سطور الرواية حتى و ان لم يكن لك صلة بالموضوع
سترتبطين بأحداث الرواية ، ستدمع عيناك و تضحكين قليلاً ثم تشعرين بالقوة بعد ذلك ..
و هي ليست لحواء فقط ، فهي موجهة لآدم أيضاً ، لعله يكون آدم الخير فينبض قلبه سعادة ، او آدم الشر فيعذل عما يقوم به
قصة اجتماعية بحتة
عن فتاة حالمة تهرب من الواقع لاحلام يقضه
تتشابك احلامها مع الواقع القاسي ..اقدار الحياة تلاحقها في كل زاوية
لترى نفسها في معترك الحياة اليومية
بين مطرقة الاقدار وسندان الاختيارات
قصة صهباء ليست مجرد قصة فتاة تكافح ضد صعوبات الحياة، بل هي حكاية عن الإيمان بالذات، وعن القوة التي تنبع من القدرة على التكيف مع ما يفرضه القدر، ومحاولة العثور على توازن بين الطموحات الشخصية والواجبات الإنسانية.