مُحرمة انت على ك آخر قطرة نبيذ في كأس أحزاني
:
"أتركني أذهب ارجوك"
"لن افعل .. أنت ملكي شئتٍ أم ابيتٍ"
:
"أنت لن تكوني لأحد فى هذا العالم سوى لى" قالها بحدة
"أنت لعنة حلة على"
:
مكتملة
كالدُمية كان يحيا تحت تَحكُمات أصحاب السُلطات والنفوذ حامياً لحياتهم بكل صلابة وقوة وثبات ولم يرف له جِفناً قط
حتى تولى حماية تلك المتمردة كارهة حصار الحُماة رُغم مصلحتها بتواجدهم لأمتلاكها نفوذاً كبيرة فى المجتمع تُهدد حياتها طوال الوقت
"كَجُندياً سابقاً لم أهتم بحياتى بقدر ما أهتممت بأداء واجبى على أكمل وجه ، ولكنكِ أظهرتى لى أننى أستحق حياة دافئة وآمنة بعيداً عن رماد الحروب والكوارث فأسمحى لى بالولوج بين ذراعيكِ باحثاً عن موطناً فقدته وسط حِطام قلبى وروحى"
~الجُندى السابق~
لا أحلل السرقة أو الأقتباس
اى تشابه بين قصتي وقصة أخرى فهى صدفة لا أكثر
استمتعوا 💜
وشكراً مقدماً لقراءة قصتي المتواضعة
بدأت: ١٧/٣/٢٠٢١
أنتهت: ٢/٤/٢٠٢١