بسم الله افتتح مشروعي بتدوين و لاول مرة(اتمنى أن لا تكون الاخيرة) و لاول تجربة لي بكتابة رواية متنوعة الاحداث يغلب عليها الطابع الرومانسي، فهي تحاكي قصة فتاة اسمها"سارة" عانت مرارة الحياة و قساوتها .لن اظيف أكثر من ذلك حتى لا احرق المفاجأة و ابطل التشويق ، فمتى ما علمنا النهاية اكيد سنستهين بالقراءة بكامل المتعة لذلك سأعطيكم هذا المؤشرالذي يجسد مضمون الرواية متمنية ان اكون قد وفقت و لو بنسبة قليلة في عرضها (الرواية) و سأكون ممتنة بمداخلاتكم و انتقاداتكم حتى يتسنى لي التطور في مجال الرواية.فلا تبخلوا علي بآرائكم و شكرا مسبقا.
اليكم المؤشر:
الحياة بقدر ما تعطينا تأخذ منا و بقدر ما تحوي باقات الورود الجميلة (الحب و الوفاء والاهتمام)تحوي ايضا اشواكا مسمومة تدمي القلوب(الخيانة و الغدر و الخذلان)... فلابد لنا ان نواجهها ولو لمرة واحدة في العمر.
وهي لا تقتصر عن فئة دون اخرى... فما دمنا نتعامل مع اصناف البشر (الصالح و الطالح)فإما ان نتحلى بصمود لا يقهر او باعتراف صريح بالهزيمة او باوسط الامرين ألا و هو التسامح بعنفوان و عزة نفس و عفو عند المقدرة بتبصر ورفعة و شموخ .
و عليه فكثيرا ما تجبرنا صدمات الحياة وتجاربها بحلوها ومرها أن نتيقن بأن مهما قصر عمر الفرحة أو تلاشت فإن عوض الله جميل. فلا نيأس و لنترقب
بقلمي (حقيقيه)
القي بنظري إلى الخلف ، فأتجمد !
أي مجزرة تلك التي خرجت منها حياً ؟
بقلمي الكاتبه :ميار
ــــــــــــ🎀ـــــــــــ
هل فعلاً لاتوجد صداقه ام أنا قليله الحظ ام انتم تكرهوني
لماذا!
وهل كان هاذا جوابكم
ربما قليلا مافعلتموه !!!!!!!
مجهول! لاتحزني
وهل يهمكم امري
مجهول !فِداكَ القلبُ لا تحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي
وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني .
يُغادرنَا القلق ، لَكنَّه لَا يتوقف عن الالتفات .
رغم اعتيادك على الأمر، تحزن مرة أخرى.
أنا قليله الحظ اما الحياة صعبه
رغم صغري تعبت
همومي جبال عله قلبي كـ ليل المظلم الذي تستحله الوحوش
لماذا يبنتي
أنا ابنتك ؟
جميلتي
عزيزتي
قرت عيني
نجاتي من المعصيه
طفلتي
أنا مهمه بالنسبه لك؟
بأيّ حرف قد أصوغ جَمالها ؟
وبأيّ شعرٍ قد أحتوي عَيناها ؟
ذهبَ الجَمالُ بكلّ دارٍ يبحثُ ..
حتى أتاها مقبّلاً يُمناها
لا والذي وضع العيونَ بحِجرِها !
ماسرّت العينانُ قبل رُؤاها
رُبما غدًا او بعد غد
رُبما بعد سنينٍ لا تُعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عابرٍ من غير قصد
ربما...
في نهاية ديسمبر نلتقي !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🎀ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اول