القصة منقولة
اتمنى تعجبكم واسفة على التأخير.
ملخص صغير
.......
امام مرآتها وقفت زينب تراقب تعابير وجهها وتقاسيمها وكانها وحش يخشى الجميع النظر اليه.. قالت لنفسها :يا رب لماذا خلقتني قبيحة لهذه الدرجة والكل يفر مني...??!! آه منك يا زمن... لو ان هذه الندوب تختفي لكانت الامور اهون !!..ولو اني ضعفت قليلا ..وكان فمي اصغر وانفي شامخا اكثر لتبدلت الكثير من ملامحي... ولكنها مشيئة الله والحمدلله على كل حال!!! ...
وانتهى حوارها مع نفسها بدمعة. حزينة جرت على خديها ..وبنداء امها لها :زينب... .يا زينب... هل اصابك الطرش الا يكفي الوحشية التي تسيطر على وجهك...!!
....
لم تزدد زينب حزنا بهذه الكلمات .
.........
وما ان اكملت كلامها حتى وصلت امها الى غرفتها والغضب باد على وجهها ..وقد وضعت يديها على خصرها ... وقالت بغضب شديد: هل تظنين ان استمريت بالوقوف امام المرآة انك ستزدادين جمالا ..الا يكفي قبح وجهك والشؤم الذي جلبته لي عند ولادتك ..هيا ساعديني في تنظيف المنزل ..عل نظافته تريحني قليلا ..الا يكفي اني لم اتزوج مرة اخرى بسببك ..
......
قالت امها بسخرية :ستجعليني اشفق عليك بكلماتك هذه ..هيا قومي بتنظيف المنزل فانا انتظر ضيوفا ..وحضورك لا يشرفني... الكل يظن انك ابنة انسانة اخرى ولكن مع الأسف انت ابنتي ..انت لعنتي...
يذمونني حين يقولون "يا ابنة فيريال"
ويمدحونني حين يقولون " يا ابنة سِتُّهم"
كم هم غريبون أبناء قريتي؟ أيظنون أن تكنيتي بإسم والدتي عار؟ و تكنيتي بإسم جدتي شرف؟
يالهم من عديمو الشرف..
حسنًا؟ أيشبهونني ب"فيريال" ؟
إذًا فلأكن لهم فيريال حقًا ..!
______________
________
بدأت في .. ٣١-٨-٢٠٢١
الغلاف من تصميم صديقتي المُبدعة ندى الشحات 💕
الرواية تتسم بصفة الواقعية، وأي من الوقائع المحلية أو العالميه هي من خيال الكاتبة .
وأي تشابه في الاسماء أو الأحداث فهو مجرد صدفة لا أكثر.
الرواية من جهة نظر البطلة.. لذا أي ذِكر لآراء ومُعتقدات، ليس بالضروري أن تمثل آراء ومعتقدات الكاتبة..
ما أنا إلا مُرسال .. أوصل ما تبغيه نفسُ بطلتي إليكم ..
بمشاعرها وأحزانها وأفراحها ، بذلاتها وأخطائها .. وعثراتها ونهضتها
هي البطلة .. وما أنا سوى مُرسالٌ عنها