مقتطف من الرواية : فَضَحِكَ وَقال "صَدَقتِ ، لكن دعيني أُضيف لكِ كلماتٍ ، فقد عرفتُ اليومَ أنَّ بُكاءكِ بينَ يديّ واضطرابَ يدكِ في يدي وخُفوقَ قلبكِ عند رُؤيتي كان أثرًا من آثارِ الخوفِ ، لا مظهرًا من مظاهرِ الحبّ وأنّ عطفكِ عليّ وتحبُّبَكِ إليّ ولُصوقَكِ بي لم يكُن لأنكِ تُحِبينني بل لأنّ فَتاة مسكينة ضعيفة مثلكِ لا بدَّ لَها أن تشعُر بالمَيلِ إلى كلِّ رجلٍ قويٍ بجانبها ، أتدرين أنَّني كنت قد بدأتُ أُرغِم نفسي على حُبِّكِ خوفاً من أن تُؤلمك حقيقةَ أنَّني لا أكِن لك أيّة مشاعِرلكن اليوم قد أرَحتِني من عِبئ كبير كان يُثقل كاهلي ، فأنا لن أُرغم نفسي على حُبك! لا أُريد أن أطعن نفسي بنفسي"وذهب. بدأت ب: 5 مارس 2017 إنتهت في : 24 أكتوبر 2017 دامت كتابتها 8 أشهر المرتبة الأولى في الفانتازيا في : 19 سبتمبر 2017 قيد التّعديل : 27/08/2020