مشاهد تسلسلية تقرر الحياة..ان حدث شىٔ فى مشهد واحد سيحدث فى الباقى تماما..وهل تسمى الحياة حياة دون تلك المشاعر التى تجعلنا نتحمس لما فيها؟
هناك شىٔ لا ينسا فى هذه المشاهد بسبب مقدار حماسنا .. خوفنا.. فرحنا..حزننا..مشاعرنا التى تقرر ان كان هاما ام لا وليس بعض البشر..
تعرض الرواية حياة فتاة من لندن تمر بعشرة مراحل فى حياتها ..البداية..الصدمة..التعود..التغيير..
الاحلام المستحيلة..الغيرة..الطموح.. القدر..العودة..
هل بإمكان القارىٔ ان يعثر على المرحلة العاشرة بمفرده اذاً؟
ماذا تتوقع ان تكون؟
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟