الصديق نعمة، لكن عند غدره فهو لعنة لا أكثر، غدر أقرب الناس لنا مأساة علينا مواجهتها بقوة، حتى لا نفقد الأمل بالحياة! قصتي لا هي قصة حبيب تركني، ولا حب من طرف واحد ، ولا اهل (الحمدلله ) ولا قصة مستقبل ودراسة، بل هي قصة اصدقاء، بالنسبة لي قصص الحياة متنوعة وعديدة، لكن اكثر قصة مأساوية هي أن يمكر بك من كانو اقرب الناس لك، ان تكتشتف انهم أناس بلا ضمير.. عندما كان لي طريق في الحياة ، عندما كان لي شيء اسعى واجتهد للوصول اليه، شيء تعطي له نفسي وروحي، حين كانت لي قائمة من الاحلام الجميلة وحياة وردية سعيدة.. فجأة وبدون مقدمات او سابق انذار.. صفعتني الحياة صفعات متتالية، ايقظتني في سن مبكر، كشفت لي العديد من حلقات حياة الانسان في وهلة، لماذا انا بالذات ؟ هل هذا قدري ؟ أن اكمل بقية حياتي وانا لا اعرف الطريق حتى، خائفة من ظلي.. في تلك السنة تركت وحيدة، وقفت تائهة، باكية، حزينة، حائرة، مهمومة محطمة ومدمرة.. أن تطعن من ظهرك امر طبيعي اليس كذلك ؟ فهذه هي الحياة.. لكن! ان تلتفت وتجده من كان أقرب الناس اليك، حافظ أسرارك، متتبع صفحات حياتك الجميلة منها الحزينة والكارثية، فتلك هي الكارثة بعينها! فيصبح ذلك الشخص بالنسبة لك كابوس.. يصبح كاشف اسرارك، ناشر صفحات حياتك، ومصيبة على رأسك؛ تتمنى أن يرجع الزمن للوراء قليلا ك