هُناك شيءٌ ناقِص، أشعُر و كأنّني تركتُ روحي في داخِل المنزل، فَـعُدت بِخُطىً هادِئه، أتفحّص المنزل لِلمرّةِ الأخيره، أصعدُ السلالِم، إلى تِلك الغُرفة، حيث كُنّا معاً ، أشعُر بِهذا، لازال هُناك شيءٌ يجِب أن أفعلُه، لكِن مُشكِلتي هي أنّني لا أعلم بِالضّبط مالذي يجدُر بي فِعلُه؛ فَـبدأتُ بِفحص الأغراض، الثياب و كُلّ بُقعةٍ و زاوية، حتّى وقعت بين يديّ أوراق، بِإسمهُ أسفلها. " رسائِل! "All Rights Reserved