سمعت من جدتي قصصا كثيره عن مصاصِِ الدماء لكنني كنت اخذها بسخريه وهذا الذي حصل !!
في ليلة ممطره وحين ان كان جميع من في البيت خارجا يستمتعوا بحفلة ما , كنت انا استعد للنوم حينما انتهيت واستلقيت على فراشي صرت احلم بما سأفعله بحياتي واحلم واحلم ما ان قطع حلمي شيء ما شيء قطع تفكيري وجعلني اموت من الخوف ان ارى شخصا خلف نافذة غرفتي من هو او هي لانني لم ارى سوى ظله , بعد لحظات من مقاومتي خرجت خارج المنزل لأرى من هناك ما جعلني استجمع قوتي انني رأيت على الارض شابا رماديا الشعر اسود العينين مصاب اصابة قوية يبكي بقطرات كرويه من شدة المه حاولت حمله وادخاله الى البيت ...
يتبع ....
ظلام دامس يعم المكان حولها، جالسه هي على الارضيه شاعره بتلك الدماء السائله التي تغرق يديها وملابسها وحينما فتحت عيناها التائهتين لترى ما هذا الذي يسيل حولها إلى أن فُزعت من هول الصدمه وهي تنتفض من مكانها وكأن التبسها جنيٍ وما زاد فزعها رؤيتها لصديقها وحبيبها المدعو سمير، صرخت ع غير درايه منها بأنها ستقع لا محاله في هذا الفخ الذي تلقته حتى وجدت من يكتتم انفاسها من الخلف ويسير بها من هذا المكان بأقصي سرعه، ظلت تركل من يحملها ويكتتم انفاسها وجاء بمخيلتها أنه من قتل سمير ثم يريد قتلها هي الأخرى لكنه فجأه ادخلها بسياره وبدون مقدمات قاد السياره بجنون وهو على وشك الانهيار هو الآخر لكن عندما رأته هذه الفتاه شهقت بصدمه عندما علمت هويه هذا الشخص التي لم تتوقع أن يكون هو لتقول وقد أصابها حاله غريبه...
-فريد...!!! انت!! لأ... لأ استحاله تكون ان..انت!.