أتعلم صغيري ! حينما كنت صغيرا دائما ما كنت أتسائل " كيف للرهائن أن تصمد كل هذا حينما تتعرض للتعذيب من قبل من يحاول إستجوابهم ، بل تزداد إصرارا كلما زاد الألم لحين يصل بهم الأمر ليقتلوا أنفسهم .. آلا يشعرون بالألم كباقي البشر ؟ " وعندما كبرت عرفت أنهم يتحملون كل ذلك الألم كي يحموا من أحبوا هذه الطاقة اللامتناهية التى تحتل أجسادهم تجعلهم لا يشعرون بالألم حتى ولو كان الأمر مؤلم حتى الموت فقط فكرة واحدة تراود عقولهم " فليفعلوا ما يريدون بي ، لكني سأحمي من أحب ولن يقدر أحد على جعلي أضعف " يال أسمى ذلك التفكير صغيري لكن أتعلم ! هناك أسمى منه .. حينما يجعل القدر الرهينة هو المخطئ والجلاد هو الضحية بدون أن تختلف أدوارهم حينها قد يقتل الرهينة نفسه لأجل حماية الجلاد منه ويردد " فلتفعل ما تفعل ، لكني سأحميك من نفسي ولن تقدر على جعلي أضعف " لذا ... إذا أحسست يوما بأنك ستكون الضحية ، فقط زد من ضرباتك ولا تخف من أذيتي فكلما زدت كلما زاد إصراري معها بحمايتكAll Rights Reserved
1 part