عَشْقتهُ.. عَشْقتهُ بِكُلِ جوَارّحِى..رأيّتُ فِيهِ ما لا يرَاهُ غْيرِي بقْيتُ أتأمَلهُ لسنينَ عديدة حتى حَفظتُ أدقَ تفَاصِيلِه اصبحتُ اتوقعُ رداتِ فِعلِهِ وأتَنبْأُ بما سَيقُومُ بِهِ...غرقْتُ فى بحرِ عِيناه التى جعلت منى اقع لهُ بِبُطئٍ شدِيدْ حتى اصبحتُ لا اقّدرُ على ان احْيِا دون رؤيَتِهَا كُلما نظرت إلى ذهبيتَاه تمنيتُ ان يتَوَقفُ الزمن عند هذه اللحظة لأبقي اتأملُ هذه النعمةُ التى كْمَنت فى عِيناهِ...اتَعَلَمُونَ كم أنا واقعةٌ لهُ..لا احد يعلم..لكن رغم كُلَ هذا " هو لَا يعْرِفُنِى."