"ماذا سيحدث بعد هذا ايها الأب سميث" قالت ايما وعينيها تفيض من الدمع
"سترين بنفسك، إيما" قال الأب سميث وهو يراقب معركة صاخبة بهدوء
إبتسمت إيما بسخرية وهي تنظر لكل من تعرفه يموت
"دائماً تقول هذا ويحدث شيء سيء" قالت بصوت مهتز، تعتدل بجلستها وتعانق ساقاها
"لأن هذا هو القدر يا صغيرة" قال بنبرة جافة ليجعل قلبها يذهب الى سبات من الحزن
عادةً يكون القدر كالملك وانت كالخادم، يكون كالأم وانت كالطفل، يكون كالآلهة وانت كالعبد
تطيعه، يرشدك، تخضع له، يلعب بك وكأنك دمية خشبية
لكنه قد يلعب بك بطريقة جيدة، كأن تحصل على اصدقاء، عائلة، حياة رائعة
وربما يحقق أحلامك الشبه مستحيلة!
لكنه قد يتركك لوهلة ثم يأتي القدر السيء ويلعب لعبته معك
ستخسر كل ما تملك، اصدقاؤك، عائلتك، حياتك
وربما يميت جميع أحلامك ويحطمها برمشة عين
هل ستظل واقفاً وتشاهد؟
ام انك ستعيد قدرك القديم؟
هذا ما حدث للطفلة "إيما"، هل ستعود للوراء؟
ام انها ستواصل طريقها وتكتشف العوالم السبعة الخفية؟
________________________
جميع الحقوق محفوظة للكاتبة..
مِن فَضْلِك طَلِّقنِي!!
لقد تزوجت من أعظم شرير في العالم وأنجبت طفلاً مهووسًا.
اعتقدت أنه يمكنني طلاق الشرير وإنجاب ولد ...
"من فضلك طلقني، سأقوم بتربية الطفل."
لم أستطع أن أفهم لماذا بدا غاضبًا جدًا عندما طلبت الطلاق، ارتجفت قبضاته المشدودة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
"أعدك أنني لن أظهر أمامك مرة أخرى."
"أين سوف تذهبين؟"
"سأترك الإمبراطورية وأذهب إلى مكان آخر..."
أردت أن أقول إنني خططت لترك الإمبراطورية والهرب بعيدًا، حيث لن أراه مرة أخرى أبدًا، لكنني لم أستطع.
"إذا ذهبتِ إلى مكان آخر، فسوف أمحو هذا المكان من الخريطة."
«إذا ذهبت إلى رجل آخر سأقتله».
"سواء عشت أو مت، ستبقين بجانبي."