ما أدركهُ الصَحفي أرجايدر رييّس آزارولا هو أنهُ استيقظَ عاريًا على السرير- وعلى ما يبدو بعدَ نومٍ طويل - ، وفي اللحظةِ الأولى استنتجَ عدةَ حقائق .. أولًا الرائحةُ ليست رائحة مُلائاته مما يُشير لكون الفراش ليسَ فراشه ، وبالتأكيد جرّ ذلك أنّ الغرفةُ والبيت ليسَ بيته ، كان ذلك مخيفًا ، مخيفًا لكن ليس كفاية ليفزع شخصا متبلدًا مثله ، هو شعر بالهلع لأول مرة عندما وقف ونظر إلى المرآة بجانب السرير.All Rights Reserved