فى ظلال الماضى لكاتبة أمل القادرى
13 جزء
undefined أجزاء إكمال مقدمة الكتاب
أكّد فرويد أنّ شخصيّة الإنسان يحدّدها ويصنعها ماضيه وحاضره ومستقبله. لذا لا حاضر بلا ماضي ولا مستقبل بلا ماضي ، حيث أنّ للماضي أهمّيّة كبيرة وجذرية في نحت شخصيّة الإنسان وصنعها وصقلها ودفعها إلى الحاضر. ومن هنا تأتي أهمّيّة الطّفولة حيث تشكّل الجزء الأساسي والأكبر من ماضينا.
ففي ذلك الجسد والعقل البريء والخام تتحدّد شخصيّتنا وهويّتنا المستقبليّة التي يسيطر عليها اللاوعي الذي اختزن كلّ أحداث الطّفولة والماضي وأعاد ولادتها من جديد في المستقبل على هيئة شخصيّتنا، طبعنا، نفسيّتنا وروحنا. فهي الآلية التي تسيطر على كلّ أحداث حياتنا المستقبليّة الواعية واللاواعية.