" لم اعد استطيع تحمل اشتياقي لمارك.. دانيال ارجوك! ساعدني لأعثر على اخي . " بسم الله الرحمن الرحيم 🖤 احياناً .. اعتقد اني اعيش بلا سبب انا موجودة في الحياة حتى اكون مثل الشخصيات الفرعيه في الافلام او الحكايات مثلًا.. ! ادعم الشخصيات الاساسيه فقط دعوني اتحدث لكم عني قليلًا .... انا لينا.. توفي والداي ولم ابلغ السنة الثانية من عمري بعد لذا فمن الطبيعي بأني لا اذكر عنهم اي شيء لولا اخي الحبيب الذي اشتقت له كثيرًا لبقيت وحيدة في هذه الحياة اخي مارك.. الذي كان يبلغ من العمر ٨ سنوات فقط اعتنى بطفلة صغيره لم تبلغ الثانية من عمرها بكل حب واهتمام كبُرت معه في ميتم في مدينتنا.. صحيح اننا اصبحنا نعيش هناك ، لكن ان يكون عندي اخ لي من امي وابي وكمارك! فهذا بحد ذاته نعمة كبيره .. لقد كان حنونًا معي ، لطيفًا ، يحبني اكثر من اي شيء آخر .. كنت معه اشعر بالامان والهدوء .. واهم شيء صوته الجميل الذي كنت انام عليه كل يوم براحه وسعاده .. اه كم اشتقت له بلغت الثامنة من عمري وانا واخي لا نفترق سوا وقت المدرسه.. وحتى وانا في المدرسة كنت اشتاق له كثيراً وأعد الساعات لاراه أنا متعلقة فيه جداً ، فهو كل ما تبقى لي! لذا لا تستغربوا كنت كلما عدت لذلك الميتم المخيف الموحش ادخل وانا ارى وجوه الاطفال الحزينه المكان موحش.. والوجوه مظل