-تعالي وارقصي معي. قالها لتلك الصغيرة الجالسة بالمطبخ . -لا اريد ...ستوبخني امك ان رأتني معك . قلب شفتيه ثم ما لبث ان قال: -لن ترانا سنرقص بالحديقة الخلفية وسأعلمك الباليه مارأيك . نهضت تلك الصغيرة وهندمت فستانها الوردي ذو الشريطة العريضة وهتفت بسعادة. -حسنا ...موافقة . طفولة كانت بالنسبة لكليهما اكثر من رائعة... لم تشعر انه ابن العائلة الثرية ...ولم يشعر بأنها مجرد ابنة لخادمتهم...بل كانت صديقته وصغيرته التي يحميها ويساعدها ويرعاها. في طفولتنا لن نعطي بالا للفروق الاجتماعية او الزمان والمكان ... في طفولتنا سنكون اكثر صدقا ...ووضوحا . لن نكذب على من نحب ...ولن نلعب مع من نكره . ولن يكون بقلبنا شيئا اسمه الحقد . فالطفولة هي اكثر شيئ صادق بالعالم . كان يمسك بيد تلك الصغيرة ذات الاعوام الخمس ويجعلها تدور...كراقصة باليه تربت على يديه .. رقصتها الاولى كانت معه... وخطوات الباليه الاولى هو من علمها لها .... كان يتعلم ويعلمها بكل حب وبراءة .فهل سيحلقان معا ام سيلعب القدر لعبته؟؟ تابعوني لتعرفوا ***** جميع الحقوق محفوظة للكاتبة إيناس مهنا لا اسمح بالنسخ او الاقتباس تحت طائلة المسائلة القانونية