الملخص ..🌸 الساعة تشير إلى الثانية عشر إلا ربعاً،الجو المظلم والسحب الداكنة تغطي السماء منذرة بهطول الأمطار الشديدة .. ومن بينركام المدينة التي أثقلت كاهلها الحروب، اندفعت فتاة وحيدة تركض مسرعة وهي تقفز فوق صخرة أو أخرى محاولة عدم التعثر في الأنقاض .."يجب أن أسرع، سوف يفوتني قطار تلك السنة " من بعيد لاح شبح القطارالذي يقف في المحطة التي تحطمت أجزاء كبيرة منها ، لم يكن هناك أي بشرٍ سواها،واقتربت كثيراً وما إن سمعت صافرة القطار العالية التي تنبيء عن الاستعداد للتحرك،حتى تعثرت وسقطت في الأرض الموحلة، لم تتباطأ للحظة عادت تحمل حقيبتها الصّغيرة و وقفت مجدداً لتمسك بمقبض الباب وتضع فيه تلك البطاقة الصغيرة ليفتح ... وعندما أقفل الباب، كان القطار قد بدأ في التحرك بالفعل ولهذا استندت بكتفها على احدى الاعمدة المعدنية بداخل القطار وهي تلتقط أنفاسها وتعانق حقيبتها غير مصدقة بأنها لحقت بقطار منتصف الليل . منقولة من منتديات روايتي الثقافية