بَارِيس 1829 يَجلس في زاوية الغرفة مُمسكا بيده سِيجارةً ذاتَ اللونُ البُني، يَنفث دُخانها في فَضاء الغرفة الضيق، هل هى السِيجارة التاسِعة ام العاشِرة ؟، لم يَعد يَعرف بأي شئ يفُكر لقد شُل تفكيره تماماً، هل يُفكر بِوالديهِ اللذان توفيا بالأمس، أم أصدقاءه الذينَ يُخطّطُون للقِيام بِثورة، أم شَقيقتهِ الضَائِعة، حتى جاء اليوم الذي إلتقى فيه ب إِيِفُوُنْAll Rights Reserved