هذه القصة، هي النسخة الاولية لروايتي "كنت اعلم" التي صدر كتابها بعد التعديل والتغيير... *** باغتتها فجأة نوبة الم رهيبة، فصارت تصرخ بكل ما أوتيت من قوة، كسرت كل ذلك السكون الذي كان يسود المكان. توتر الشاب ابراهيم للحظة، ثم هب و نادى الممرضة لتعطيها جرعة من المسكنات لتهدأ. صحيح انه كان جراحا و لكنه ما كان يتحمل ان يراها هكذا، و لا أن يسمع صراخها. ما إن جاءت تلك الممرضة حتى خرج و هو يصرخ معاتبا نفسه "انت احمق، انظر ما فعلته بهذه الفتاة البريئة، كانت لتكون زوجتك و ام اولادك، كل هذا بسببي كل هذا بسببي..."***